petmanuals.com
تصنيفات أحدث المواضيع مقالات مهمة مقالات مهمة
وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: 115 – 118] وأوَّل سورة الصافَّات، وسورة الدُّخان والزلزلة والإخلاص والمعوِّذتَيْنِ، ولو تُكرِّرين قِراءةَ تلك السور لكان أفضل مع النَّفْثِ في يديْكِ ومسحِ الجسدِ بِهما، وكذلك تقرئينَ ما صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث الرقية؛ كحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريضَ فدعا له قال: "أذهب الباس رب الناس، واشف أنتِ الشَّافي لا شفاءَ إلا شفاؤُك، شفاءً لا يُغادر سقمًا" (متَّفق عليه). إضافةً إلى التعوُّذ بالله؛ مثل: "أعوذُ بكلمات الله التَّامَّة من كل شيطانٍ وهامَّة ومن كُلِّ عَيْنٍ لامَّة، أعوذُ بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من شَرِّ ما خلق، بِسم اللَّه الذي لا يَضُرُّ مع اسْمِه شيْءٌ في الأرض ولا في السماء وهُو السميع العليم". فإن لَم تتحسَّنْ حالتُك فلا بأسَ بأن تَذْهَبِي إلى أحد المُعالِجِينَ من أهْلِ السُّنَّة الموثوقين؛ ليقرأ عليكِ الرُّقية ويعينَك، واحذَرِي من الوقوع في شِباك السحَرة فإنَّه طريقٌ شائك مظلم.
كتابة - تاريخ الكتابة: 14 يونيو, 2020 4:05 - آخر تحديث: Advertising اعلانات دعاء لدفع بلاء الاحلام وماهي افضل الادعية للاحلام التي تسبب القلق كل ذلك سنتعرف عليه من خلال مقالتنا. علاج الأحلام المزعجة أوَّلاً: الالتجاءُ إلى الله تعالَى بالدُّعاء؛ كدُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في حديث أنسٍ قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهُمَّ آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقِنا عذابَ النَّار" (رواهُ البخاري ومسلم). ومنها الدُّعاء الذي علَّمه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لِمَن سأله: كيف أقولُ حين أسألُ ربِّي؟ قال: "قُل: اللهم اغفِرْ لي وارحَمْنِي وعافِنِي وارْزُقْنِي، فإنَّ هؤلاءِ تَجمع لكَ دُنياكَ وآخرتَك" (رواه مُسلم من حديث طارق الأشجعي). ثانيًا: الاستعانة بالرُّقية الشَّرعيَّة؛ وهِيَ كالتَّالي: 1- أن تَقْرَئِي على نفسِك الفاتِحةَ وما تيسَّر من سُورة البقرة، والإخلاص والمعوِّذَتَيْن، والآيات التِي يُذْكَر فيها إبطالُ السحر؛ كقوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ. فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ.
فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ. وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ. رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} [الأعراف: 117 – 122] {فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ. إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ. وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس: 81 – 82] {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69]. وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحِمه الله: "ثبت في سُنَنِ أبي داود أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قرأ في ماءٍ في إناءٍ وصبَّه على المريض، وبِهذا يُعلَمُ أنَّ التَّداوي بالقراءة في الماء وصبِّه على المريض ليس محذورًا من جهة الشَّرع، إذا كانت القراءةُ سليمة". انتهى. 2- قراءة قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا} [الفرقان: 23] {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ.
فقال: "لو أن الله عذب أهل سمواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر؛ وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار". قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك -قال- ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك -قال- ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك". والله أعلم.