petmanuals.com
المراجع [ عدل] ^ حديث جبريل عليه السلام إسلام ويب موقع المقالات. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 "نسخة مؤرشفة" ، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2017 ، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2015. {{ استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown ( link) ^ معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين. ^ حديث جبريل في سؤاله عن الإيمان وأهميته في الإسلام موقع سفر الحوالي. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ شرح حديث جبريل عن الإيمان طريق الإسلام. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 08 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ صحيح البخاري كتاب الإيمان باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة المكتبة الإسلايةم. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ الحديث الثاني( جبريل يسأل والنبي يجيب) شبكة السنة النبوية وعلومها. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 9 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر) [1]. معنى الملائكة لغةً: ملائكة: مفرده ملك، وأصله مألك، ومألك: الرسالة، وتصرفوا في لفظه، فقالوا: ملك ، وسُميت الملائكة ملائكة بالرسالة؛ لأنها رسل الله بينه وبين أنبيائه [2]. معنى الملائكة اصطلاحًا: خلق من خلق الله تعالى، خلقهم الله عز وجل من نور، عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يوصفون بالذكورة ولا بالأنوثة، لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون، ولا يتناكحون، ولا يعلم عددهم إلا الله [3]. ويجب الإيمان الجازم بهم جميعًا إجمالًا وتفصيلًا، وأما التفصيل فيجب الإيمان بمن سماه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منهم؛ كجبريل الموكل بالوحي، وميكائيل الموكل بالمطر، وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور، وملَك الموت الموكل بقبض الأرواح، ومالك خازن النار، ورضوان خازن الجنة، وملكَي القبر منكر ونكير. لا يحصي عددهم إلا الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ﴾ [المدثر: 31]، والملائكة عباد الله اختارهم واصطفاهم، لهم مكانة عند ربهم ، لا يعصون الله ويفعلون ما يأمرون، فمن عادى واحدًا من الملائكة فقد عادى الله وجميع الملائكة؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 97، 98] [4].