petmanuals.com
يمكن للنتيجة فقط تأكيد ما إذا كان القرار صحيحاً. في كثير من الأحيان، قد لا نُقدِم على اتخاذ قرار في الوقت المناسب، حتى لو كان القرار حتمياً بشأن أهم الأمور، وذلك ببساطة بسبب الخوف من أننا قد نصبح تحت المساءلة عن أعمالنا المتعلقة بالاجراءات التي اتَّبعناها والخطأ في الحكم. "الخوف والتردُّد" هو نتيجة مواجهة مسؤوليتنا وعواقبه القاسية الخالية من أي حساسية لنوايا صنع القرار واحتياجات الظروف. قد يخلق هذا شكاً وانعدام ثقة بين أولئك الذين نحبهم ونحافظ على العلاقات معهم. الثقة والتفاهم المتبادلان هما أساس كل علاقاتنا، سواء كانت شخصية أو مهنية أو اجتماعية. يمكن أن يؤثر التسويف في اتخاذ القرار في الوقت المناسب على علاقاتنا بالآخرين. ومن ثم، إذا لم يتم اتخاذ القرار في الوقت المناسب، فإنه يفقد الغرض منه. يجب فهم بعض الحقائق فيما يتعلق باتخاذ القرار في الحياة: اتخاذ القرار أمرٌ لا مفر منه في حياتنا الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية على أساس يومي اعتماداً على الموقف الذي نواجهه بشكل خاص في وقت الأزمات. لا يوجد قرار صائب أو قرار خاطئ. تؤكد نتيجة القرار المُتَّخَذ فقط ما إذا كان القرار صحيحاً أم خاطئاً.
وهو ظاهر في قوله سبحانه: 'فإذا عزمت فتوكل على الله... '. 5- دراسة الظروف البيئية والاجتماعية المتعلقة بالقرار ويظهر ذلك بوضوح في قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فيما رواه البخاري 'لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لهدمت الكعبة وجلعت لها بابين'. فما منعه صلى الله عليه وسلم من اتخاذ ذلك القرار إلا أن الناس حديثو عهد بجاهلية وأن الإيمان لم يتمكن من قلوبهم جميعاً فلذلك لم يتخذ قراره بناءً على الحالة الاجتماعية والظروف المحيطة. 6- مراعاة الحالة النفسية للناس والنتائج السلبية للقرار ومثال ذلك قراره صلى الله عليه وسلم بعدم قتل المنافقين فلما سئل في ذلك قال صلى الله عليه وسلم: 'لا يتحدث الناس ان محمداً يقتل أصحابه '. مريم سفر الاحمري. More EPortfolios By مريم سفربن سعيد سرهيد الاحمري