petmanuals.com
حاجة المرأة ليس في (الاستعانة بصديق) في هذه اللحظة الحاسمة في حياتها بل في حاجة لاجتراح وعيها، ليس الاستعانة بصديق ينحدر بها في لحظة انتقامية الى منحدر ( الوعي التناسلي) بل حوجتها اكبر في ان تعرف حقوقها، ان تكون هناك مؤسسات قانونية تحفظ حقها في الحياة الكريمة وهذا وحده يشكل مخرجا لوعي خلاق لحل ازماتنا المجتمعية. الاستعانة بصديق ليس حلا ولخص القضية كلها في ( حاجة جنسية) بدلا عن الاستعانة بمؤسسات استشارية تعين المرأة في هذه الحالة ومساندتها نفسيا واقتصاديا لتجاوز هذه الفترة القاسية على ان نؤسس لهذه المؤسسات بقوانين تعمل على انسنة العلاقات والمجتمع. لمن؟ الاجابة على هذا السؤال ( لمن تٌرسل الرسالة الاعلامية) حاسمة في تحديد الاثر والتغيير الاجتماعي وهذا لن يتم مالم تستند الرسالة على مايٌعرف في علوم الاتصال ب (الإطار الدلالي) يعني ان نجاح اي رسالة اعلامية يحدده مدي استنادها على الاطار الدلالي للجمهور المعني ومراعاة المشترك من قيم ومفاهيم غض النظر عن قناعتنا بها، ايجاد لغة مشتركة ومفهومة للمرسل اليه/ البها. هنا تِأتي ضرورة مؤسسات لقياس الرأي ومعرفة اساليب وخلفيات المجتمع وتقاليده وثقافاته المختلفة.
تتمثل مهمة المبعوثين في الاستمرار في تشجيع جميع الأحزاب والجماعات على العمل معًا لإعادة السودان إلى مساره الديمقراطي. الخرطوم: التغيير بدأ مبعوثون غربيون سلسلة لقاءات بالعاصمة السودانية تهدف لإعادة المسار الديمقراطي في البلاد والذي قطعه الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021. ووصل السودان اليوم الخميس، مبعوثين خاصين من ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوربي للانضمام إلى المبعوثين البريطانيين والنرويجيين والأمريكيين في لقاء كافة الأطراف السودانية والإقليمية والدولية. والتقى المبعوثون نهار اليوم بمجموعة الميثاق الوطني المنشقة من تحالف قوى الحرية والتغيير والداعمة للانقلاب العسكري. كما التقى ايضاً مجموعة الجبهة الثورية التي عادت للبلاد، وفق اتفاق جوبا للسلام والمشاركة حالياً في هياكل السلطة الانقلابية. المسار الديمقراطي وبحسب بيان منشور على صفحة الإتحاد الأوروبي في السودان على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، تتمثل مهمة المبعوثين في الاستمرار في تشجيع جميع الأحزاب والجماعات على العمل معًا لإعادة السودان إلى مساره الديمقراطي. ونقل البيان تأكيد المبعوثون الدوليون على دعمهم للجهود المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد.