petmanuals.com
ورواه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (88) من وجه آخر ، وزاد: (... فَلَيْسَ إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَا يَزْدَادُونَ نَظَرًا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا ازْدَادُوا كَرَامَةً) قال المنذري رحمه الله: " رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد قوي وَأَبُو يعلى مُخْتَصرا وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح وَالْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ ". انتهى من "الترغيب والترهيب" (4/ 311) ، وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (3761).
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت. الشهادة في سبيل الله تُكفِّر الذنوب ما عدا الدَّيْن ، لقوله عليه الصلاة والسلام: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ الدَّيْنَ. رواه مسلم. ويَظهر أنّ أمْن سُؤال القبر خاص بِشهيد المعركة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لَمَّا سُئل: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلاَّ الشهيد ؟ قال: كفى بِبَارِقة السيوف على رأسه فتنة. رواه النسائي. ومثله مَن مات مُرابِطا ، لقوله عليه الصلاة والسلام: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جَرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأُجْرِي عليه رزقه ، وأمِن الفتان. رواه مسلم. ولقوله عليه الصلاة والسلام: كل ميت يُختم على عَمله إلاَّ الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويأمن من فتنة القبر. رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني والأرنؤوط. وأما من عدا شهيد المعركة ممن يُطلَق عليه وصف الشهيد ، فهؤلاء يُعتبرون شهداء الآخرة ، أي: أن لهم مثل أجر الشهيد ، ويكون ما أصابهم في الدنيا سببا في تكفير سيئاتهم ، وأما في الدنيا فإنهم يُعامَلون مُعاملة سائر الأموات.
هل المسيحى (الطفل _ الشهيد) يدخل الجنة واجابة رائعة لذاكر نايك _ أهل الكتاب كفار ام مشركين ٢٠٢١ - YouTube
الحمد لله. أولا: من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم سبحانه يوم القيامة وفي الجنة ؛ لقول الله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) القيامة/22-23. وغير ذلك من الأدلة. وهذا أعظم ما يمنّ به عليهم سبحانه. راجع جواب السؤال رقم: ( 14525) ، ( 116644). ثانيا: لأهل الجنة من ربهم مجلس يوم الجمعة يتنعمون فيه بالنظر إلى وجهه الكريم.