petmanuals.com
الصلاة هي آكد ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به. الصلوات الخمس يمحو الله بهمن الخطايا ، وهي كفارة لما بينهن ما لم ترتكب الكبائر, عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أرأيتُم لو أن نهرًا بباب أحدِكم يغتسلُ منه كلَّ يوم خمسَ مرات، هل يبقى مِن درنه شيءٌ؟))، قالوا: "لا يبقى مِن درنه شيء"، قال: ((فذلك مثل الصلواتِ الخمس، يَمْحُو اللهُ بهن الخطايا)). والصلاة هي ا لفارق بين المسلم والكافر. عن جابر رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بيْن الرجلِ وبيْن الشِّرْكِ والكفرِ تَرْكُ الصلاةِ)). والصلاة حاجز بين العبد والمعاصي ؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]. الصلاة نور للعبد، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الطهور شطرُ الإيمان، والحمد لله تملأ الميزانَ، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السماوات والأرض، و الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآنُ حُجَّة لك أو عليك، كلُّ الناس يغدو فبائعٌ نفسَه، فمعتِقُها أو مُوبقُها))[6].
أوصل بعض الفقهاء السنن القولية إلى سبع عشرة سنة، والسنن الفعلية إلى خمس وخمسين سنة. ولا تبطل الصلاة بترك شيء من السنن، ولو عمدًا، بخلاف الأركان والواجبات. والفرق بين الركن والواجب: أن الركن لا يسقط عمدًا ولا سهوًا، بل لا بد من الإتيان به. أما الواجب: فيسقط بالنسيان، ويجبر بسجود السهو. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. سنن الصلاة كثيرة، منها القولية، ومنها الفعلية. والمقصود بالسنن: ما عدا الأركان والواجبات. وقد أوصل بعض الفقهاء السنن القولية إلى سبع عشرة سنة، والسنن الفعلية إلى خمس وخمسين سنة. ولا تبطل الصلاة بترك شيء من السنن، ولو عمدًا، بخلاف الأركان والواجبات. أما الواجب: فيسقط بالنسيان، ويجبر بسجود السهو. ولعل من المناسب هنا أن نذكر أركان الصلاة وواجباتها، ثم شيئاً من سننها، معتمدين في ذلك على ما في متن (دليل الطالب) وهو مختصر مشهور عند فقهاء الحنابلة: أولا: أركان الصلاة، وهي أربعة عشر ركناً، كما يلي: 1- أحدها القيام في الفرض على القادر. 2- تكبيرة الإحرام وهي الله أكبر. 3- قراءة الفاتحة. 4- الركوع، وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه، وأكمله أن يمد ظهره مستوياً ويجعل رأسه حياله.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
6- ما زاد على قول: «ربنا ولك الحمد» بعد الرفع من الركوع. 7- ما زاد على الفاتحة من القراءة. ثانيًا: سنن فعلية 1- رفع اليدين مع تكبيرة الإِحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إِلى الركعة الثالثة. 2- وضع اليد اليمنى على اليسرى أثناء القيام قبل الركوع وبعده. 3- النظر إِلى موضع السجود. 4- مباعدة اليدين عن البطن والجنب أثناء السجود. 5- الافتراش: وهو الجلوس ناصبًا القدم اليمنى وجاعلاً أصابعها للقبلة، مفترشًا الرجل اليسرى جالسًا عليها. ويسن في جميع جلسات الصلاة إِلا في التشهد الأخير من صلاة تزيد على ركعتين. 6- التورك: وهو الجلوس ناصبًا القدم اليمنى جاعلا أصابعها للقبلة، وجعل القدم اليسرى تحت ساق اليمنى وإِخراجها من جهة اليمين، والجلوس على المقعدة معتمدًا على الورك الأيسر، ويسن هذا الجلوس للتشهد الأخير من صلاة تزيد على ركعتين. تذكر: الصلاة مأخؤذة من الصلة, فهي صلة العبد بربه. ربي إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.