قصيدة سلطان الهاجري

petmanuals.com

هل تشقير الحواجب حرام – هل التشقير حرام - موقع مصادر

الوقت-في-الصين-الان

تاريخ النشر: الأربعاء 6 ربيع الأول 1432 هـ - 9-2-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 148869 496840 0 798 السؤال يا شيخ أنا من مصر، وقد سألت عن حكم قص أطراف شعر الحاجب، الأطراف فقط وليس أصول الشعر. قص وليس نتفا. فأفتاني بـجواز إزالة شعر الحاجبين. فقمت بالاستمرار على ما أفعله بدون نتف. ولكن يا شيخ في أحيان كثيرة أشعر بالحيرة عند سماع شيخ يفتي بأن النتف أو القص أو التخفيف كله من النمص. وملعونة من تفعل ذلك. ولكني أعود وأحتار وأقول: أليس من أفتاني بعالم ؟ ألم يدرس كتاب الله وسنة حبيبه عليه الصلاة والسلام فـلم يحمّل نفسه إثمي وإثم من يأخذ بفتواه إن كان مخطئا؟ خلاصه سؤالي يا شيخ: لو أني استمررت على قص أطراف الحاجب لأن مفتي بلدي أفتاني بجواز إزالتها هل إن كانت الفتوى غير صحيحة هل علي إثم ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ففرض العامي المقلد فيما يحل به من نوازل أن يرجع إلى أهل العلم الثقات، فما أفتوه به عمل به، وإن كان اجتهادهم غير صواب في حقيقة الأمر فلا يأثم العامي لعدم علمه، قال الله جل وعلا: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. {النحل: 43}.

  1. - موقع مصادر
  2. الجسد

- موقع مصادر

هل التشقير حرام للحاجب دور بارز في جمال الوجه أو قباحته, و لذلك يحرص الناس و خصوصا النساء على الاهتمام بشكل الحاجب و جماله, و لكون الاسلام قد حرم نمص الحاجب و الذي اعتمدته النساء لتجميل الحواجب اضطرت النساء اللجوء الى تشقير الحواجب و قصها, و لعلماء الفقه رأيان في ذلك, الأول الاباحة, و الثاني التحريم. الرأي الأول: صبغ الشعر بأي لون غير الأسود لمن ابيض شعره مشروع و لا بأس به, فالأصل في العبادات الحل طالما لم يذكر بها تحريم, و تشقير الحاجب ليس من النمص انما يعد من ترقيق الشعر. فقد أفتى الفقهاء أن تشقير الحواجب بأي لون غير السواد كاللون الأشقر او اللون البني أو غيرهما ليس فيه بأساً مالم يقع في أحد محظورين: 1 - مشابهة الكفار و تقليدهم في هيئات و أشكال خاصة بهم أو بمشاهيرهم. 2 - المُثلة التي تتغير بها معالم الوجه تغيراً جذريا و يكون مستقبحاً في العادة. وأما قص الحاجب أو نتفه فلا بأس به في حال كان لازالة بعض شعيراتٍ في أطرافه يقصد الإنسان بإزالتها أحد أمرين: 1 - إزالة الأذى و الضرر الذي قد يحصل بسبب طولها أو تساقطها و نزولها على عينيه. 2 – حين تكون الشعرات على هيئة مستقبحة ملفتة للأنظار. الرأي الثاني: ان تشقير الحاجبين أو قصهما محرم سواء من الأسفل أم في الأعلى و ذلك أولا:لأن فيه تغيير لخلق الله سبحانه و تعالى, ثانيا: لأنه يشابه النمص المحرم شرعا, ثالثا: أن فيه تشبها للكفار الفاسقين و تقليدا لهم, رابعا: أن للمواد الكيميائية التي تستخدم في التشقير ضرر على البشرة و الشعر كما قال تعالى ( و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) و قوله صلى الله عليه و سلم: "لا ضرر و لا ضرار".

  1. كتب هل تشقير الحواجب حرام - مكتبة نور
  2. شعار فري فاير
  3. هل تشقير الحواجب حرام است
  4. تمارين تكبير الثدي في أقل من أسبوع
  5. من فوائد الصداقة الايجابية | جاوبني هوست

الجسد

وهذا مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله. جاء في المغني لابن قدامة: فأما النامصة فهي التي تنتف الشعر من الوجه، والمتنمصة المنتوف شعرها بأمرها. فلا يجوز للخبر، وإن حلق الشعر فلا بأس لأن الخبر إنما ورد في النتف نص على هذا أحمد. انتهى. وبعض العلماء جعل النهي خاصا بالنساء اللاتي لا تباح الزينة في حقهن كالحادة. جاء في حاشية العدوي المالكي: والنهي محمول على المرأة المنهية عن استعمال ما هو زينة لها كالمتوفي عنها والمفقود زوجها. فلا ينافي ما ورد عن عائشة من جواز إزالة الشعر من الحاجب والوجه. انتهى. وبعض العلماء يجعل هذا عاما في إزالة شعر الحاجبين بأي وسيلة ما لم يتفاحش ويخرج إلى حد العيب. فهذه المسألة محتملة كما ترين. وعليه فما دمت تأخذين من شعر حاجبيك بالقص دون النتف مقلدة لمن أفتاك من أهل العلم فلا حرج عليك من ذلك إن شاء الله. والله أعلم.

ثالثا: هذا الذي قدمناه في تأصيل الباب، ينطبق على مسألة " تشقير الحواجب " ؛ فهي من المسائل المستجدة التي هي مجال لاجتهاد أهل العلم للبحث: هل تتناولها نصوص الوحي وتدل عليها بطريق ما من طرق الدلالات ؛ أو هي داخلة في نطاق الأشياء التي سكت عنها الشرع ، فيكون الأصل فيها الإباحة ؟ فأهل العلم الذين يرون تحريم " تشقير الحواجب " يعتقدون بأنه يتناوله أحد نصين: النص الأول: حديث النهي عن النمص ؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ: " لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُوتَشِمَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، فَقَالَ: وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَنْ هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ. فَقَالَتْ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ ، فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ. قَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ ، أَمَا قَرَأْتِ: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ؟ قَالَتْ: بَلَى.