قصيدة سلطان الهاجري

petmanuals.com

حق الزوجة على الزوج في المعاملة / حق الزوجة على الزوج - مقال

الوقت-في-الصين-الان

تبادل المشاعر والحب: من الأشياء الهامة التي حثنا عليها ديننا الحنيف حيث أن الحب. والعاطفة من الأشياء الجميلة التي تجعل هناك تفاهم ومودة بين الزوجين. والحب والعاطفة بين الزوجين يجعل هناك دعم كبير نفسي حين يمروا بأي موقف أو مشكلة بحياتهم. مشاركة المسؤولية والمشورة في جميع أمور الحياة كل فيما يخصه، حيث أن المشاركة. والمشورة تجعل هناك مسؤولية من كلا الطرفين للحفاظ على هذا الزواج وهذه العلاقة. دور الزوج والأب في الأسرة من الأدوار الهامة في الأسرة وهو دور الأب، حيث أن الأب في الأسرة يعتبر هو قائد السفينة. وهو ما يمسك بالدفة للوصول بكل أفراد الأسرة إلى حياة كريمة وإلى طريق صحيح. حيث أن الأب يجب أن يكون ملتزم بكل ما جاء في الدين والتعاليم الإسلامية والتي هي الكتالوج الذي ينجح الأسرة. يجب أن يكون الأب في الأسرة له تقدير من الأبناء وهناك مهابة منه وذلك لاتباع ما يعلمهم إياه. وأن يمتثلوا لما ينصحهم به حيث انه أكثر خبرة لذلك قوله يكون صوابًا. إن الأب هو العائل الأساسي للأسرة فيجب عليه أن يعلم بان الله يرزقه في عمله بسبب أسرته. وليس ما يفعله مع الأسرة هو شيء خارج عن المألوف فهو عليه الصرف والتلبية جميع احتياجات الأسرة.

حقوق الزوجة على زوجها (5)

قَالَ: "يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (الزوج)، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ (يغطينه وينسينه)، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ" متفق عليه. والحديث مخرج على الغالب لا على التعميم. قال شارح عمدة الأحكام: "هذا وصف أغلبي، وليس عاماً لهن كلِّهن، بل فيهن ذوات الإيمان، وذوات التقوى، وفيهن من تخاف الله وتراقبه وتعبده، والرجال أيضاً فيهم كثير ممن هو جاحد للإحسان، وجاحد للمعروف، ولكنَّ وصف إنكار المعروف في النساء أغلب". فإذا كان حال المرأة هكذا، فلا بد من مداراتها، وتحملها، وإلا لما استقامت حياة زوجين أبدا. يقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: "إن المرأة خلقت من ضِلَع، فإن أقمتها كسرتها، فدارها تعش بها" صحيح الترغيب. قال المناوي: "أي: لاطفها، ولاينها، فإنك بذلك تبلغ ما تريده منها من الاستمتاع بها، وحسن العشرة معها". وإن من ظلم الزوج لزوجته، أن يعاملها بالطبيعة نفسها، وهو المطالب بحضور العقل في المنازعة، والاتزان عند المخاصمة، فيوازن بين الحسنات الكثيرة، وبين ما قد يعكر صفو الحياة الزوجية من مزايدات كلامية، أو تشنجات عابرة، تحتاج إلى مجرد غض الطرف عنها لإذابتها، والتنزه عن مناقشتها لوأدها في مهدها، ولذلك قال تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].

  1. حق الزوجة على الزوج في المعاملة – قانون مصر
  2. تحميل برنامج بوربوينت PowerPoint جميع الاصدارات عربي
  3. حقوق الزوجة على زوجها (5)

حق حفظ المال للزوجة حق كبير في حفظ مال زوجها وحمايته وعدم الإهدار له بدون وجه حق. وهو من الأمور الهامة حيث أن ما يسعى له الزوج لتوفير حياة كريمة للزوجة وللأسرة. لابد وأن يقابل بشيء من الرحمة والحفاظ على ما يوفره الرجل من مال لحياة الأسرة. عدم خروج الزوجة بدون إذن زوجها، حيث أن عليها أخذ الإذن للخروج ومن حقه أن يسمح لها او يمنعها. التزين للزوج وليس لشخص غيره، فيجب على الزوجة أن تتزين لزوجها وتتجمل له. وفعل كل ما يريد طالما في منزل الزوجية. وليس من حقها وضع العطر والتزين أثناء خروجها من المنزل حيث أنها ملك للزوج. وليس من حق شخص أخر رؤية مفاتنها أو شم رائحتها. واجبات أخرى للزوج تجاه زوجته يوجد العديد من الأمور الدنياوية التي يجب على الزوج تقديمها للزوجة لكي يعيشوا حياة سعيدة، ومن ضمن هذه الأمور هي: ملاطفة الزوجة وقول ما يرضيها من كلمات حب ومودة. تزيين الرجل للمرأة عن طريق تعطير نفسه والاستحمام بصورة مستمرة والنظافة الشخصية. إكرام الزوجة وعدم إهانتها او قول كلمات قد تجرح مشاعرها. حفظ سر المرأة ومراعاة ضعفها وحياتها الخاصة. احترام أهلها ومعاملتهم معاملة حسنة. احترام المرأة أمام المجتمع وأمام الأبناء.

بحث عن العشرة الزوجية لا يمكن التمتع بحياة زوجية سعيدة بغير تعاون من كلا الشريكين في سبيل تحقيق ذلك من خلال ما يبذلونه من سعي لبناء علاقة قوية تكللها مشاعر الود والألفة والمحبة وبالتالي ينعم كلاً منهما في رفقة الآخر بالاستقرار النفسي والانسجام مع شريكه ورفيق الطريق، وعلى الرغم من أهمية الزواج وتكوين الأسرة إلى أننا بتنا نجد الكثير من الشباب والفتيات يرددون مقولة لا أرغب بالزواج بل أود العيش وحيداً، وهو ما يرجع السبب الأول به إلى كثرة المشاكل التي أصبحت تحدث بين الأزواج، الأمر الذي جعل المقبلين عليه يشعرون بالخوف وعدم الأمان لخوض تلك التجربة. ولكن ذلك ليس هو القاعدة العامة بل استثناءات، فلكل قاعدة شواذ ومن المفترض أن تقوم الحياة الزوجية على الألفة والود والتفاهم بين كلا الطرفين وهو ما إن نجح كلاً منهما في القيام به وأداء دوره بإخلاص لإسعاد زوجه فسوف يكونان مثلاً يحتذى به في السعادة الزوجية القائمة على العشرة والحب. تعريف العشرة الزوجية من أعظم آيات الله سبحانه في خلقه أن يؤلف بين قلوب الزوجين وفي ذلك ورد قوله سبحانه في سورة الروم الآية 21 (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، إذ يكون الرجل في بداية الأمر غريب عن المرأة والمرأة غريبة عنه فيجمعهما الله تعالى ثم يتم الزواج بينهما ليصبحان روحاً واحدة وكيان واحد يحب كلاً منهما الآخر ويسعى لإسعاده.

سلسلة أركان الأسرة (7) حقوق الزوجة على زوجها (5) الصبر عليها الخطبة الأولى ما زلنا مع سلسلة أركان الأسرة، في جانبها المتعلق بحقوق الزوجة على زوجها، حيث انتهينا من الحديث على خمسة حقوق وهي: حق الإنفاق عليها بالمعروف، وحق الإحسان إليها، وحق حفظ دينها، وحق الغيرة عليها، ثم حق التحبب إليها، لنختم اليوم بحق آخر، لا يقل أهمية عما سبق من الحقوق، بل هو أسها الذي تركن إليه، وحجر الزاوية الذي تدور عليه، إنه ضرورة الصبر عليها، وتحمل ما قد يصدر عنها من أعمال وتصرفات قد تكون مجانبة لما ينبغي أن تكون عليه المرأة المسلمة، المدركة بدورها لحقوق الزوج عليها، وما تتطلبه من حسن المعاملة، وجميل المطاوعة. ولقد ختمنا خطبة الجمعة الماضية بذلك الصبر الجميل، الذي تحمله أبو عثمان النيسابوري مدة خمس عشرة سنة، في سبيل حفظ قلب زوجته التي كانت عوراء، عرجاء، مشوهة، ذلك العمل الذي وصفه ابن القيم رحمه الله فقال: " إن هذا من عمل الرجال ". ولقد وصف لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطبيعة التي جبلت عليها المرأة، التي لا تعد نقصا فيها، وإنما هي فطرة ركبت فيها، وجبلت عليها، وجب على الرجال أن يحسُبوا لها حسابها، فيعاملوا المرأة بحسبها.

والقسم يكون بين الضرائر فيما يملك الإنسان من المبيت والكسوة والنفقة، وأما ما لا يملكه وهو الميل القلبي فذلك ليس في يد المخلوق. يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ « اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك» ـ يعني قلبه ـ وكان يميل لعائشة بنت الصديق أعز مخلوق لديه. فيجب على الزوج أن يعامل زوجته معاملة حسنة، ويدخل عليها السرور لأن المرأة سريعة التأثر. يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ «يا أنجشه رويدك سوقاً رفقاً بالقوارير» شبهن بالقوارير حيث أن القارورة سريعة الكسر والمرأة سريعة التأثر. كما قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ «استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإذا أردت أن تقومه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء». ويقول أيضاً: « أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائه» وكان الرسول صلوات الله عليه يعاملهن معاملة الود والمحبة ويدخل عليهن السرور ليفرحهن. فلكي تكون العلاقة طيبة ووثيقة يجب على كلا الطرفين أن يثق من صاحبه، فعلى الزوج المحافظة على شعور زوجته، فلا يقف منها مواقف الريبة والشك، وكذلك على الزوجة أن تحافظ على شعور زوجها فلا تقف منه مواقف الريبة والشك.

فقيل له: سبقت الفتيان". وذكر أحد الشيوخ المتأخرين قال: "إن زوجتي هذه مضى على زواجي منها أربعون سنة، وما رأيت يوماً سارَّاً، وإنني من اليوم الأول من دخولي بها، عرفت أنها لا تصلح لي بحال، ولكنها كانت ابنة عمي، وأيقنت أن أحداً لا يمكن أن يحتملها، فصبرت، واحتسبت، وأكرمني الله منها بأولاد بررة صالحين، وساعدني نفوري منها على الاشتغال بالعلم، فكان من ذلك مؤلفات كثيرة، أرجو أن تكون من العلم الذي ينتفع به، ومن الصدقة الجارية، وأتاحت لي علاقتي السيئةُ بها أن أقيم مع الناس حياة اجتماعية نامية، وربما لو تزوجت غيرها لم يتحقق لي شيء من ذلك". وقال آخر: "إنني من الأيام الأولى لزواجنا لم أجد في قلبي مَيْلاً لهذه المرأة ولا حُبَّاً لها، ولكنني عاهدت الله على أن أصبر عليها، ولا أظلمها، ورضيتُ قسمة الله لي، ووجدت الخير الكثير من المال، والولد، والأمن، والتوفيق". وابتلي أحد الصالحين بامرأة ناشز، لم يعرف معها إلا النكد والكدر، فصبر عليها ثلاثين سنة، فقيل له: "ما ضرك لو طلقتها؟". قال: "أخشى إن طلقتها أن يبتلى بها غيري فتؤذيَه". ورحم الله أبا سليمان الداراني الذي قال: "من صفَّى صُفِّيَ له، ومن كَدَّرَ كُدِّرَ عليه، ومن أحسن في ليله، كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله".

الحقوق الزوجية شرعت الديانات السماوية الثلاث الزواج ونظمته، إذ حددت له شروطاً وحدوداً لضمان حقوق الأزواج، وذلك لتكون رابطاً قوياً ومتيناً ومعيناً على الاستمرار والديمومة، فالزواج ليس فقط إشباع الرغبات الجسدية، وإنما هو بناء أسرة صالحة وفعّالة في المجتمع، وقد اختلف العلماء فيما بينهم بتعريف الزواج، إذ عرّفه البعض على أنه تزويج الأنثى للذكر وفق أحكام وشروط، فيما البعض الآخر عرفه على أنّه عقد قائم بين الرجل والمرأة ويمنح كلاً منهما المشاركة والاستمتاع فيما بينهما، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يوجد العديد من الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة، وفي هذا المقال سنذكر حقوق الزوجة لدى الزوج. حق الزوجة على الزوج المعاملة بالمعروف يعتبر حسن التعامل مع الزوجة والرفق بها من أهم حقوق المرأة، كما يُفضل معاملتها بالمعروف، وحسن معاشرتها، وإكرامها، وعدم ظلمها، ومساندتها في ظروف حياتها كافة، وقد حث الله تعالى سبحانه وتعالى في القرآن الكريم على معاملة الزوجة برفق، إذ قال: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19].