petmanuals.com
د. دليل بنت مطلق القحطاني تعد روضة الخفس بفتح الخاء، وإسكان الفاء، وأصله الخسف، وهو الانكسار في قشرة الأرض في حيز معلوم منها. وهذا الخسف بجانب العرمة تستقر فيه مياه الأمطار وتبقى مدة طويلة ويقع بين روضتين كبيرتين تضافان إليه، فيقال: روضتا الخفس، أو روضة الخفس الجنوبية وروضة الخفس الشمالية. فالخفس (المنطقة) يستقبل عددا من الأودية، كلها تصب فيه وتبقى مدة طويلة لا تجف فتنقلب أرضه خضراء مورقة وخصبة، ذات منظر جميل ورائحة عبقة. ويجري في روضته الجنوبية (وادي ملهم) وروافده، يدفع فيها من الناحية الغربية ويدفع فيها من الناحية الشرقية أودية وجه العرمة التي تليها. وهي (وادي نفيخ) و(وادي الطوقي) و(وادي العمي) كل هذه الأودية تستقر في روضة الخفس الجنوبية، ولا تخرج مهما كبر السيل وكثر. أما الروضة الشمالية فيصب فيها (وادي دقلة) وهو واد كبير وبعيد المدى، و(وادي أبو عويشزة) وروافده بعد أن تمتلئ روضته، وكذلك يصب فيها شعاب وجه العرمة التي تلي الروضة الشمالية وهي (شعب الخويبية) و(شعب السلحيات) وإذا طغى الماء في الروضة الشمالية اندفع إلى الروضة الجنوبية(1). كتاب معجم اليمامة. الجزء الأول وحيث إن المنطقة قد تعرضت لغمر بحري خلال العصر الكامبري وتكثر فيها أنواع مختلفة من المتحجرات كالقواقع والترسبات الكلسية المختلفة.
الخفس معلومات عامة البلد السعودية تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات الخفس أو خفس دغرة قرية [1] تقع جنوب شرق محافظة الدلم في المملكة العربية السعودية ، [2] [3] تضم إحدى أقدم وأشهر الينابيع في المملكة وهي عين خفس دغرة، [4] وتحتوي على معالم تاريخية ومناظر طبيعة مثل بحيرة الهجلة، والدلم من المدن التاريخية القديمة الموغلة في القدم آلاف السنين، من العصر الحجري الحديث الذي يبدأ من 9000 ق م، وتختلف نهايته من مكان إلى آخر. والآثار الدالة على ذلك في الدلم ما يلي: الموقع الأول: يقع شمال خفس دغرة بحوالي 15 كم بين خفس دغرة وزميقة من الجهة الشرقية ومساحته (250000) م2. الموقع الثاني: مقابر تحت الأرض منحوتة وتقع جنوب عين الضلع بالقرب من السفح الغربي لهضبة القصيعة وهو داخل الآن في مزارع وتم حفر جزء بسيط من مدخل المقبرة واكتشف بعض الآثار مما يوحي أن الموقع حقل مقابر منحوتة في باطن الأرض.
في بادرة جميلة لاقت استحسان الزوار؛ نظف مواطنون مساء أمس روضة الخفس الشمالية -قرابة 90 كيلومتراً شمال شرق الرياض- والتي تشهد خلال عطلة الأسبوع إقبالاً كبيراً من عشاق البر والمتنزهين. " المواطن " التقت بعض المبادرين لتستطلع آراءهم حول هذه التجربة، حيث قال مرزوق المجنوني، الذي جاء للتمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة من مكة المكرمة: شاهدنا صوراً للروضة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ولعشقنا للبر أتينا للتنزه في هذه الرياض بعد أن اكتست بالأعشاب، ولكن تفاجأنا بوجود بعض مخلفات الأكل والنفايات؛ الأمر الذي يؤثر على البيئة ويشوه المنظر العام، فبادرنا بجمع الكثير من النفايات وبقايا الأطعمة لإخراجها خارج الروضة للحفاظ عليها أفضل مما كانت، ونتمنى أن يهتم الجميع بذلك. بدوره ناشد محمد الوسيدي بالاهتمام بالروضة من خلال وضع لوحات تحذر من رمي المخلفات ووضع مظلات داخل الروضة وتوفير دورات مياه عامة للزوار، لا سيما وأن الروضة تشهد خلال عطلة نهاية الأسبوع حضوراً كثيفاً من الشباب والعائلات والأطفال، وتنقصهم مثل هذه الخدمات الضرورية والتي لابد من توفرها. من جهته قال محمد العتيبي، والذي جاء من المدينة المنورة للاستمتاع بالأجواء الربيعية والأمطار في الروضة بمعيّة زملائه: أطالب بمنع الإبل من دخول المحمية؛ لكي لا تؤثر على مستوى الغطاء النباتي، وكذلك توفير ممرات لكبار السن وذوي الاحتياجات؛ لكي تكون هناك أريحية في تنقلهم داخل الروضة مما يسهل حركة العربات.